هل امير المؤمنين عليه السلام ربآ حوار الشيخ حسين الشمري

الرد على قول الأخ الفاضل والصديق والأستاذ
الدكتور  احمد أحمد مصطفى يعقوب
#هل الأمام علي عليه السلام
ربآ
بس الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم واللعن اعدائهم اجمعين

كلام الأستاذ الشيخ احمد مصطفى يعقوب  :
ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﻧﻪ ﺭﺏ ؟
ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﻧﻪ ﺭﺏ ؟

ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻮﺣﺶ ﺍﻟﻘﺎﺭﻱﺀ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺿﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻠﻮ ﻭﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺷﺄﻥ ﻣﻦ ﺷﺆﻭﻧﺎﺗﻬﻢ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺠﺰ ﺍﻟﺒﻠﻐﺎﺀ ﻭﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﺼﺤﺎﺀ ﻋﻦ ﻭﺻﻔﻬﺎ , ﻭﻟﻨﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻗﻮﺍﻝ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻐﺔ ,

تعليق حسين الشمري
الأدلة اللغوية لايمكن لكم او لأحد الأستدلال بها لأنها ليست عاصمة عن الخطأ فأنها تخطأ وهذا لا مناص منه ولا مهرب فكون الشئ صحيحا في اللغة لا يدل ذلك بأي شئ او اي وجه على احقية استخدامه ....

كلام الفاضل الشيخ احمد مصطفى يعقوب :

ﻓﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺭﺏ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ } ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺃﻣﺎ ﺃﺣﺪﻛﻤﺎ ﻓﻴﺴﻘﻲ ﺭﺑﻪ ﺧﻤﺮﺍ { ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎ ( ﻭَﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﻤَﻠِﻚُ ﺍﺋْﺘُﻮﻧِﻲ ﺑِﻪِ ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺟَﺎﺀَﻩُ ﺍﻟﺮَّﺳُﻮﻝُ ﻗَﺎﻝَ ﺍﺭْﺟِﻊْ ﺇِﻟَﻰٰ ﺭَﺑِّﻚَ ﻓَﺎﺳْﺄَﻟْﻪُ ﻣَﺎ ﺑَﺎﻝُ ﺍﻟﻨِّﺴْﻮَﺓِ ﺍﻟﻠَّﺎﺗِﻲ ﻗَﻄَّﻌْﻦَ ﺃَﻳْﺪِﻳَﻬُﻦَّ )

تعليق حسين الشمري
اما اسعمال كلمة رب في في سورة يوسف فاللفظ هنا صحيح لربهم الملك الذي كانو يعبدونه في الحقيقة والكلام لم يطلق جزافا  وكان المصرييون يعبدون الفراعنة ويعتبرونها اله ورب واليك التفسير

ثم ان يوسف (عليه السلام) سمى آلهتهم أربابا متفرقين لأنهم كانوا يعبدون الملائكة و هم عندهم صفات الله سبحانه أو تعينات ذاته المقدسة التي تستند إليها جهات الخير و السعادة في العالم فيفرقون بين الصفات بتنظيمها طولا و عرضا و يعبدون كلا بما يخصه من الشأن فهناك إله العلم و إله القدرة و إله السماء و إله الأرض و إله الحسن و إله الحب و إله الأمن و الخصب و غير ذلك، و يعبدون الجن و هم مبادىء الشر في العالم كالموت و الفناء و الفقر و القبح و الألم و الغم و غير ذلك، و يعبدون أفرادا كالكملين من الأولياء و الجبابرة من السلاطين و الملوك و غيرهم، و هم جميعا متفرقون من حيث أعيانهم و من حيث أصنامهم و التماثيل المتخذة لهم المنصوبة للتوجه بها إليهم.

المصدر : تفسير الميزان ـ ج11
تفسير سورة يوسف

اذا :- نستنتج ان اسم ملك اطلق عليه ربك اي ما تعبد اي الهك الذي تتعبد به وتدعوه.....

 والدليل ان الفراعنة المصريين الذين ورثوا الحكم كلهم قد قالوا بالربوبية...

 قول فرعون انا ربكم الأعلى.....
 

كلام الأخ الشيخ احمد مصطفى يعقوب :

ﻓﻔﻲ ﺑﺤﺎﺭ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ﻟﻠﻤﺠﻠﺴﻲ ﺝ 7 ﺹ 326 ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻋﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ، ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ، ﻋﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﺰﻧﻲ، ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ " : ﻭ ﺃﺷﺮﻗﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻨﻮﺭ ﺭﺑﻬﺎ، ﻗﺎﻝ : ﺭﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻷﺭﺽ، ﻗﻠﺖ : ﻓﺈﺫﺍ ﺧﺮﺝ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎﺫﺍ؟ ﻗﺎﻝ : ﺇﺫﺍ ﻳﺴﺘﻐﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻧﻮﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﻳﺠﺘﺰﺅﻭﻥ ﺑﻨﻮﺭ ﺍﻻﻣﺎﻡ " ﻭﻧﺮﻯ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﺑﺠﺪ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺳﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺻﻒ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺄﻧﻪ ﺭﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻔﻲ ﺹ 236-235 ﻓﻲ ﺧﺒﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﻧﻘﺘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : ﻭﺇﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﻛﻞ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ، ﻣﻦ ﻭﺍﻻﻩ ﻭﺍﻻﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺩﺍﻩ ﻋﺎﺩﺍﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺒﻪ ﺃﺣﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﺃﺑﻐﻀﻪ ﺃﺑﻐﻀﻪ ﺍﻟﻠﻪ . ﻻ ﻳﺤﺒﻪ ﺇﻻ ﻣﺆﻣﻦ ﻭﻻ ﻳﺒﻐﻀﻪ ﺇﻻ ﻛﺎﻓﺮ . ﺭﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻌﺪﻱ ﻭﺳﻜﻨﻬﺎ ... ﺍﻟﺦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ , ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﺝ 2 ﺹ 494 : ﻋﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﻫﻘﺎﻥ ﻗﺎﻝ : ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎ ( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ) ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ : ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻗﻮﻟﻪ :
" ﻭﺫﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﺭﺑﻪ ﻓﺼﻠﻰ " ﻗﻠﺖ : ﻛﻠﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﺭﺑﻪ ﻗﺎﻡ ﻓﺼﻠﻰ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ : ﻟﻘﺪ ﻛﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻫﺬﺍ ﺷﻄﻄﺎ ﻓﻘﻠﺖ : ﺟﻌﻠﺖ ﻓﺪﺍﻙ ﻓﻜﻴﻒ ﻫﻮ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻛﻠﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﺭﺑﻪ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ

تعليقنا حول ذلك : حسين الشمري

اما الروايات التي نقلتموها فنحن غير مشككين بسندها وصحته  وايضا غير ملزمين بالأخذ بذه الروتيات الا انكم ملزمين ان تأخذوا بحديث النوارانية
 و حديث النورانية  الذي لا يشكك به لا مقصر او جاهل  ولا يؤمن به الا ملك مقرب او نبي مرسل او مؤمن قد امتحن الله قلبه للأيمان حديث النورانية
لأمير المؤمنين عليه افضل الصلاة والسلام
حيث قال لا تسمونا اربابا وقولوا فينا ما شأتم

المصدر: ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭﺍﻧﻴﺔ ﻛﺘﺎﺏ ﺑﺤﺎﺭ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤّﺪ ﺑﺎﻗﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺴﻲ : 26 / 3 - 7 / ﺏ 13 / 1
 وهنا الكلام صريح وواضح وليس فيه اي شبهة وهو جلي البيان ....
اما عن التشكيك في صحة ورود الحديث الشريف حديث النورانية فنقول  :

ﻭﺃﻱ ﺗﺸﻜﻴﻚ ﺑﻪ ﻭﺑﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﻮﺭﺍﻧﻴﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺗﺸﻜﻴﻚ ﺑﻜﺮﺍﻣﺎﺗﻬﻢ ﻭﻣﻌﺎﺟﺰﻫﻢ ﻭﻋﻠﻮ ﻗﺪﺭﻫﻢ ... ﻛﻴﻒ ﻻ ! ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺻﻌﺒﺎً ﻣﺴﺘﺼﻌﺒﺎً ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻠﻪ ﺇﻻ ﻣﻠﻚ ﻣﻘﺮﺏ ﺃﻭ ﻧﺒﻲ ﻣﺮﺳﻞ ﺃﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻣﺘﺤﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻺﻳﻤﺎﻥ ... ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ .. ﻓﻤﺎ ﺃﻓﺎﺩﻩ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺟﻮﺍﺩﻱ ﺗﺒﺮﻳﺰﻱ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﻬﻤﺎ ـــ ﺃﻱ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭﺍﻧﻴﺔ ـــ ﻟﻴﺲ ﺻﺤﻴﺤﺎً ﺑﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻳﺠﺐ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﻤﻀﻤﻮﻧﻬﻤﺎ ﻟﻜﻮﻧﻬﻤﺎ ﻳﺪﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻮ ﻗﺪﺭﻫﻢ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻓﻬﻤﺎ ﺧﺒﺮﺍﻥ ﺟﻠﻴﻼﻥ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﺎﺷﻔﺔ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺟﺰﻫﻢ .. ﻭﻣﺠﺮﺩ ﻛﻮﻧﻬﻤﺎ ﺿﻌﻴﻔﻲ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﻻ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﻃﺮﺣﻬﻤﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﻤﺰ ﺑﻬﻤﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎﻩ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍً ﻓﻲ العلوم ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﺮﻣﺔ ﺭﺩ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﺪﻱ، ﺇﺫ ﺇﻥ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺴﻨﺪﻱ ﻻ ﻳﺒﺮﺭ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ طرحناه  ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﺻﻮﻟﻴﺔ ... ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ، ﻭﻛﻞ ﺧﺒﺮ ﺿﻌﻴﻒ ﺳﻨﺪﺍً ﺃﺧﺬ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻳﺼﺒﺢ ﻗﻮﻳﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﺪﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﺍﻟﻨﻮﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺍﻷﺻﻮﻟﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ .... ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺜﺮﺓ ﺭﻭﺍﻳﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﻴﺔ ﻓﻜﺄﻧﻬﻤﺎ ﺻﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻘﻄﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺐ ﺭﻓﻊ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺂﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ... ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺗﻠﻜﻢ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻋﻠﻮ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﻭﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻐﻠﻮ ﺑﺂﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺷﺮﻋﺎً ﻭﻋﻘﻼً ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻭﻻ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭﺍﻟﻜﻔﺮ .!..
ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍً ﻫﻮ : ﺇﻥ ﺗﻀﻌﻴﻒ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺑﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺴﻨﺪ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﻮﺭﺍﻧﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﺣﺠﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺆﻣﻦ ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺍﻷﺳﺎﻧﻴﺪ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﺪ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺑﻜﻮﻧﻪ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺗﻀﻌﻴﻔﻪ ﺍﻟﺴﻨﺪﻱ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻛﻮﻧﻪ ﺿﻌﻴﻔﺎً ﺳﻨﺪﺍً ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺑﺤﺠﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﻧﻴﺪ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﺍﺧﺒﺎﺭي ﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﻧﻴﺪ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﺎﻷﺳﺎﻧﻴﺪ ... ﻓﺘﻀﻌﻴﻒ ﺳﻨﺪ ﺍلحديث  ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻪ ﺑﻨﻈﺮ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭﻳﻴﻦ !.. ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻗﺪ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻏﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻣﻊ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻛﺄﺧﺒﺎﺭﻱ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺮﻧﺎ ... ﻭﻟﻮ ﺍﺗﺴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻟﻨﺎ ﻟﻜﻨﺎ ﺃﺭﻳﻨﺎﻛﻢ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻪ ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺍﻷﺳﺎﻧﻴﺪ ﻭﻗﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﻌﻴﻔﺎﺗﻪ ﻭﺗﺠﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺇﻟﻰ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﻗﻮﻱ ﻭﺣﺴﻦ ﻭﻣﻘﺒﻮﻝ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﺑﺎﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻟﻜﺴﺎﻟﻰ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺠﻤﻬﻢ ﻭﺻﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻋﻠﻤﻲ .. ﺇﺫ ﺭﺏ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻻ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﻪ .. ﻭﻫﻞ ﺍﻟﻄﺎﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻠﻄﻮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺿﻌﻔﻮﺍ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺁﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮﻳﻦ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ !.. ؟ ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠّﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺴﻲ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻳﻀﻌﻒ ﺑﺎﻷﺧﺒﺎﺭ ﺛﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﻷﻧﻪ ﺃﺧﺒﺎﺭﻱ ﻻ ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﺎﻷﺳﺎﻧﻴﺪ ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﺨﺬ ﺍﻟﺘﻀﻌﻴﻒ ﺳﻨَّﺔ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﺍﻟﻌﺠﺎﺏ .. ؟ ! ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻔﺘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻛﻼﻡ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺣﻮﻝ ﻛﺮﺍﻣﺎﺕ ﻭﻣﻌﺎﺟﺰ ﻭﻇﻼﻣﺎﺕ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻠﻘﻰ ﻭﻳﻼً ﻭﺛﺒﻮﺭﺍً ﻭﻋﺬﺍﺑﺎً ﻳﻮﻡ ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻜﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻭﻻ ﻓﻼﻥ ﻭﻋﻠﺘﺎﻥ ﻭﻻ ﺃﺣﺪﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻛﻢ ﺑﺂﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﻳﻘﻴﻨﻜﻢ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﻢ ﻭﻣﻌﺎﺭﻓﻬﻢ .!...
ﻭﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ : ﺇﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭﺍﻧﻴﺔ ﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻮ ﻗﺪﺭ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﻐﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ...

وبعد اثبات صحة ورود الحديث المبارك لا يمكن لكم او لأي احد ان يسمي احد الأئمة عليهم السلام بالرب

وذلك لعدة اسباب اهمها النهي الوارد في الحديث الواد الذكر في الكلام السالف الذكر هذا اولا
وثانيا /على افتراض تسليمنا بالروايات التي ذكرها الشيخ الجليل احمد مصطفى يعقوب الباحث الكويتي

فصار عندنا تعارض في الروايات على اقل تقدير وشبهة
في اقل المقادير و يجب تجنب الشبهات

كما في احاديثهم عليهم صلواة الله وسلامه وبركاته ورضوانه

ودمتم في رعاية الله وتوفيقه
ونعتذر لجناب الشيخ لأننا خالفناه
ونشكره على منشوراته القيمة
وصل الله على محمد واله الطاهرين. .......

حررها عبد الله
#ميرز ابولؤلؤة الفاطمي
 الشيخ حسين الشمري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طهارة دم المعصومين عليهم السلام وتخلف بعض المراجع في القول بنجاسة دمهم والعياذ بالله الشيخ حسين الشمري

الأمام المهدي عليه السلام هو مسافر عبر الزمن !؟

المرأة والجسد