تكنولوجيا الظهور الجزء الثالث عشر
شمريات (57)
تكنولوجيا الظهور الجزء الثالث عشر
بحث حول منهجية ظهور المهدي عليه السلام
بين البدائية والمتحضرة ...
هل سيغير الأمام المهدي عليه السلام القبلة ؟
ويهدمها ويهدم بعض المقدسات التراثية ؟
المعلوم والمعروف ان الأمام المهدي عليه السلام سوف يعيد بناء عالم حديث متطور بمشروع دولة كريمة يعيش فيها البشر بسلام ورحمة وهي فكرة يتبناها جميع من يتعبدون بديانة سواء كانت الديانة اسلامية او سماوية او ارضية فالجميع ينتظر منقذ وهذا ما يتبناه العقل الجمعي والمدرك هو من يحاول فهم وادراك تلك الحقيقة الواضحة كالشمس ...
من واجبات العالم الجديد هو القضاء على الفساد بكل انواعه ومحاربة الظلم بكل اصنافه
وتجفيف منابع ومصادر قوة الظلمة واكثرهم هم المتأسلمين الذين يعتمدون على التراث الديني لحفظ مصالحهم المالية الخصبة المبنية على بعض المكانات المقدسة التي يستمد منها الظلمة اموالهم ومصدر قوتهم بالحفاظ على تلك الأماكن ...
والكعبة واحدة من مصادر قوة الدين المخالف لأهل البيت ومصدر سياحي كبير ينعش اقتصاد الدولة وهو من عادات وتقاليد الجاهلية ورثها الأسلام منهم وليس من المعقول ان يمارسها الناس المسلمين حسب التسمية الدارجة هذه العادات الموروثة الى حد زمننا هذا من غير المعقول ذلك ولا نفع في هذه الممارسات غير انعاش اقتصاد دول القتل والأرهاب ...
ومن العدل هدم هذه الأماكن التي تحصر الله في حجر وتستغل بيته لتنتفع ومن ثم ترسل لنا الأرهابيين ومن اموال الحج تزودهم بالسلاح ...
وليست الكعبة فقط هي المستغلة في انعاش جيوب الظلمة والفاسدين واصحاب دكاكين بيع الله بل يوجد للشيعة مكانات مقدسة قد جعلوها مصدر مالي لأنعاش جيوبهم القذرة ...
فوجود هذه الأماكن هي مصدر تمويل للظلمة وكما افتى السيد الصدر الثاني بحرمة رمي الأموال بالأضرحة لأنها كانت تجبى لسلطات صدام كذلك الأن تجبى لتمويل مشاريع ظالمة وعنصرية بحتة ...
وما جاء في التراث إن الأمام المخلص المنقذ صلوات الله عليه سوف يهدمها ....
اترككم مع بعض الروايات وبعض الشرح
قال: (( كأني بحمران بن أعين و ميسر بن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا و المروة ))
بحار الأنوار للمجلسي ج 53 ص40
وعزاه إلى الإختصاص المفيد
وقال: قطع أيدي وأرجل المشرفين على الحرم
(( كيف بكم (يعني الحجبة على الكعبة كما يعبر النص) لو قطعت أيديكم وأرجلكم وعلقت في الكعبة ثم يقال لكم:نادوا نحن سراق الكعبة ))
( الغيبة للنعماني ص 156 )
(( إذا قام المهدي هدم المسجد الحرام ….وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة وكتب عليها هؤلاء سرقة الكعبة ))
(الإرشاد للمفيد ص411وأنظر الغيبة للطوسي ص282)
(( يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجاً فأول مايبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهما ويعلا في الكعبة وينادي مناديه هؤلاء سراق الله ثم يتناول قريشاً فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف )) (الغيبة ص 209)
هنا تعقيبا ودلالة على كلامي في ان الأمام يهدمها ويحاسب الذين يسرقون اموال الناس بالباطل وبالممارسات والكذب والتدليس ...
لأنهم سرقوا اموال الناس بالباطل فيطب حسابهم وجعلهم عبرة لمن اعتبر ...
انه عليه السلام يظهر من مكة، وينزل المسيح من السماء، وينادى من السماء السابعة: ﴿ قُل جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ ﴾ وينصره الله وجبرئيل، فيضع السيف على عاتقه ويفتح العالم... يُنوّر الشريعة ويُعطّر الدين بالعدل والانصاف ويرفع اليهودية والنصرانية والمجوسية من العالم، يزيل الجبر عن وجه العدل، يهدم المعابد والصوامع، يداري بني العباس....
(القزويني ـ النقض: 477).
وهذه دلالة على هدم المعابد والمساجد لأنها لم تعد لله بل هي مقرات حزبية لا نفع لها سوى الضحك على الذقون والخداع واخذ الأخماس والصدقات وغيرها من الهطرقات الغبية ....
روى أبو بصير عن أبي جعفر ع في حديث طويل أنه قال: (إذا قام القائم سار إلى الكوفة فهدم بها أربعة مساجد و لم يبق مسجد على الأرض له شرف إلا هدمها و جعلها جماء...).
الغيبة للطوسي (ص 472).
هذه دلالة على ثورته ضد هذه الأبنية التي لم تعد لله بل مقرات حزبية او مكان للتجارة والنذور والماديات وفقدت روحيتها لذلك فهو يهدمها ليخلص من السراق يغلق هذه الدكاكين التي كان ولازالوا يبيعون فيها الله ....
ابنية النفاق سوف تهدم الأصرحة تجعل ركام ثم تبنى ابنية عصرية مناسبة واجواء ذلك الزمان ...
وتحويل القبلة الى مكان اخر غير ذلك المكان كما اشارت الرواية ان القبلة تحول للكوفة النجف فيسجد الجميع لقبر علي عليه السلام
وهو الذي ذلت الكعبة نفسها له وشق جدارها لتكون مستشفى تحتضم امه السيدة الطاهرة المعصومة ...
يسجد الجميع خاشعين للنجف هو قطب هذا الوجود كله ولا يعرف الدين إلا به ...
عن عبد الله بن الزبير أنه قال: حدثتني خالتي ( يعني عائشة ) قالت: قال رسول الله (ص) : يا عائشة لولا أنّ قومك حديثو عهد بِشِرْكٍ لهدمتُ الكعبة ، فألزقتُها بالأرض ، وجعلتُ لها بابين: باباً شرقياً وباباً غربياً ، وزدتُ فيها ستة أذرع من الحِجْر، فإن قريشاً اقتصرتْها حيث بَنَت الكعبة
صحيح مسلم 4/98.
أما فعل السلاطين في الكعبة و تغيرهم لبعض الأشياء فواضح حتى يومنا هذا وتغير أماكن الكثير من الأشياء قال مسلم في صحيحه :
عن عطاء قال: لما احترق البيت زمن يزيد بن معاوية حين غزاها أهلُ الشام، فكان من أمره ما كان، تركه ابن الزبير، حتى قدم الناس الموسم يريد أن يجرِّئَهم أو يُحَرِّبَهم على أهل الشام ، فلما صَدَرَ الناس قال : يا أيها الناس أشيروا عليَّ في الكعبة ، أنقضها ثم أَبني بناءها، أو أُصلح ما وهى منها ؟ قال ابن عباس: فإني قد فُرِقَ لي رأي فيها، أرى أن تُصلح ما وهى منها، وتدع بيتاً أسلم الناس عليه، وأحجاراً أسلم الناس عليها، وبُعِث عليها النبي (ص) . فقال ابن الزبير: لو كان أحدكم احترق بيته ما رضي حتى يُجِدَّه ،
فكيف بيت ربكم ؟ إني مستخير ربي ثلاثاً، ثم عازم على أمري. فلما مضى الثلاث أجمع رأيه على أن ينقضها، فتحاماه الناس أن ينزل بأول الناس يصعد فيه أمر من السماء، حتى صعده رجل فألقى منه حجارة ، فلما لم يره الناس أصابه شيء تتابعوا ، فنقضوه حتى بلغوا به الأرض، فجعل ابن الزبير أعمدة، فستر عليها الستور حتى ارتفع بناؤه، وقال ابن الزبير: إني سمعت عائشة تقول: إن النبي (ص) قال: لولا أن الناس حديثٌ عهدهم بكفر، وليس عندي من النفقة ما يُقَوِّي على بنائه لكنت أدخلت فيه من الحِجْر خمس أذرع، ولجعلتُ لها باباً يدخل الناس منه، وباباً يخرجون منه. قال: فأنا اليوم أجد ما أنفق، ولست أخاف الناس. قال: فزاد فيه خمس أذرع من الحِجْر، حتى أبدى أُسًّا نظر الناس إليه، فبنى عليه البناء، وكان طول الكعبة ثماني عشرة ذراعاً ، فلما زاد فيه استقصره ، فزاد في طوله عشر أذرع، وجعل له بابين، أحدهما يُدْخَل منه، والآخر يُخْرَج منه، فلما قُتِلَ ابن الزبير كتب الحجاج إلى عبد الملك بن مروان يخبره بذلك، ويخبره أن ابن الزبير قد وضع البناء على أُسٍّ نظر إليه العدول من أهل مكة، فكتب إليه عبد الملك: إنّا لسنا من تلطيخ ابن الزبير في شيء، أما ما زاد في طوله فأقرَّه، وأما ما زاد فيه من الحِجْر فرُدَّه إلى بنائه، وسُدَّ الباب الذي فتحه. فنقضه وأعاده إلى بنائه
صحيح مسلم 4/98.
يستدل من جملة هذه المرويات ان رسول الله صل الله عليه واله قد ماشا المسلمين في ذلك الزمان من حيث انهم جديدي عهد بالأسلام فإذا هدم الكعبة ربما يشركون حتى وان اعاد بنائها !
لذلك فهوا صل الله عليه واله يماشي ويراعي حماقات الناس وخصوصا الكعبة واختيارها كمركز للحج وهي كذلك كانوا يحجونها في الجاهلية الأمام المهدي عليه السلام سوف يفض النزاع ويحول القبلة كما حولها رسول الله الى من المسجد الأقصى الى الحرام ...
روى الفيض الكاشاني عن امير المؤمنين عليه السلام : ( يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل، مصلاكم بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس ومصلى إبراهيم .. ولا تذهب الأيام حتى ينصب الحجر الأسود فيه )
(الوافي 1/215)
قوله: [الكلام الذي يقوله لهم] عن بعض الوعاظ المطلعين أن هذا الكلام هو قول الأمام الصادق (عليه السلام) : إجعلوا كربلاء قبلة وصلوا إليها.
[التعليق على بحار الأنوار-السبزواري 1/ 414]
اما الرواية الثانية فهي لا تناقض الرواية الأولى حول تحويل القبلة للكوفة بل هي تدل على ان تحول القبلة لا ريب فيه والغاية هي الأختبار وليست القبلة ومكانها هو المطلوب وهذا واضح من تباين الروايتين حول الموضوع ...
لقد حصل ذلك في العصور السابقة حيث ان القرامطة نقلوا الحجر الاسود الى الكوفة ثم اعيد الى مكانه ففي معجم البلدان للحموي 2/224 ذكر انه في سنة 317 اخذ الحجر الاسود من مكة من قبل القرامطة الى ارض الاحساء ثم قبل ارجاعه الى مكة نقل الى مسجد الكوفة وعلق على الاسطوانة السابعة ثم ارجعوه الى مكة .
ويلاحظ ان الحجر تحول عدة مرات وحتى القبلة فقد تحولت في بداية الأسلام ويفهم من ذلك ان المكان ليس هو الغرض بل المكان يتغير والقبلة شئ رمزي وليس امر بهذه الأهمية الدليل تحولها عدة مرات وليست الكعبة هي مركز ثقل الأرض كما يزعم الحمقى ...
واما الر
واصلا فكرة انك تحدد الله في اتجاه معين فما فرقك عن عبدة الأصنام فهم يحددون اتجاه واحد لربهم فهل هو جهاز تحكم لتوجهه للكعبة كجهاز التقاط اشعة !
الله اعظم واكبر من ان تحده جهة اينما تولوا فثم وجه الله ! إذا لماذا نتجه لمكان كان مكان تعبد الحجارة ولازال مكان تعبد فية الحجارة لا رب الحجارة ....
استخدام القبلة وتحديد اتجاه لله هو من مراعاة الرسول صل الله عليه واله لعقول الأعراب اقوام البربرية ...
ففي زماننا القبلة الحقيقية هي العلم والمعرفة وليس حجارة لا تضر ولا تنفع ...
سوف يقول شخص إن كلامك مخالف للقرأن اقول له وبكل هدوء اني اقول بتحريف القرأن وتحريف القرأن حقيقة لا مفر منها وبع الأنتهاء من بحث كيفيات الظهور سوف اقدم بحث في تحريف القرأن ان شاء الله تعالى ....
حسين الشمري
تكنولوجيا الظهور الجزء الثالث عشر
بحث حول منهجية ظهور المهدي عليه السلام
بين البدائية والمتحضرة ...
هل سيغير الأمام المهدي عليه السلام القبلة ؟
ويهدمها ويهدم بعض المقدسات التراثية ؟
المعلوم والمعروف ان الأمام المهدي عليه السلام سوف يعيد بناء عالم حديث متطور بمشروع دولة كريمة يعيش فيها البشر بسلام ورحمة وهي فكرة يتبناها جميع من يتعبدون بديانة سواء كانت الديانة اسلامية او سماوية او ارضية فالجميع ينتظر منقذ وهذا ما يتبناه العقل الجمعي والمدرك هو من يحاول فهم وادراك تلك الحقيقة الواضحة كالشمس ...
من واجبات العالم الجديد هو القضاء على الفساد بكل انواعه ومحاربة الظلم بكل اصنافه
وتجفيف منابع ومصادر قوة الظلمة واكثرهم هم المتأسلمين الذين يعتمدون على التراث الديني لحفظ مصالحهم المالية الخصبة المبنية على بعض المكانات المقدسة التي يستمد منها الظلمة اموالهم ومصدر قوتهم بالحفاظ على تلك الأماكن ...
والكعبة واحدة من مصادر قوة الدين المخالف لأهل البيت ومصدر سياحي كبير ينعش اقتصاد الدولة وهو من عادات وتقاليد الجاهلية ورثها الأسلام منهم وليس من المعقول ان يمارسها الناس المسلمين حسب التسمية الدارجة هذه العادات الموروثة الى حد زمننا هذا من غير المعقول ذلك ولا نفع في هذه الممارسات غير انعاش اقتصاد دول القتل والأرهاب ...
ومن العدل هدم هذه الأماكن التي تحصر الله في حجر وتستغل بيته لتنتفع ومن ثم ترسل لنا الأرهابيين ومن اموال الحج تزودهم بالسلاح ...
وليست الكعبة فقط هي المستغلة في انعاش جيوب الظلمة والفاسدين واصحاب دكاكين بيع الله بل يوجد للشيعة مكانات مقدسة قد جعلوها مصدر مالي لأنعاش جيوبهم القذرة ...
فوجود هذه الأماكن هي مصدر تمويل للظلمة وكما افتى السيد الصدر الثاني بحرمة رمي الأموال بالأضرحة لأنها كانت تجبى لسلطات صدام كذلك الأن تجبى لتمويل مشاريع ظالمة وعنصرية بحتة ...
وما جاء في التراث إن الأمام المخلص المنقذ صلوات الله عليه سوف يهدمها ....
اترككم مع بعض الروايات وبعض الشرح
قال: (( كأني بحمران بن أعين و ميسر بن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا و المروة ))
بحار الأنوار للمجلسي ج 53 ص40
وعزاه إلى الإختصاص المفيد
وقال: قطع أيدي وأرجل المشرفين على الحرم
(( كيف بكم (يعني الحجبة على الكعبة كما يعبر النص) لو قطعت أيديكم وأرجلكم وعلقت في الكعبة ثم يقال لكم:نادوا نحن سراق الكعبة ))
( الغيبة للنعماني ص 156 )
(( إذا قام المهدي هدم المسجد الحرام ….وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة وكتب عليها هؤلاء سرقة الكعبة ))
(الإرشاد للمفيد ص411وأنظر الغيبة للطوسي ص282)
(( يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجاً فأول مايبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهما ويعلا في الكعبة وينادي مناديه هؤلاء سراق الله ثم يتناول قريشاً فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف )) (الغيبة ص 209)
هنا تعقيبا ودلالة على كلامي في ان الأمام يهدمها ويحاسب الذين يسرقون اموال الناس بالباطل وبالممارسات والكذب والتدليس ...
لأنهم سرقوا اموال الناس بالباطل فيطب حسابهم وجعلهم عبرة لمن اعتبر ...
انه عليه السلام يظهر من مكة، وينزل المسيح من السماء، وينادى من السماء السابعة: ﴿ قُل جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ ﴾ وينصره الله وجبرئيل، فيضع السيف على عاتقه ويفتح العالم... يُنوّر الشريعة ويُعطّر الدين بالعدل والانصاف ويرفع اليهودية والنصرانية والمجوسية من العالم، يزيل الجبر عن وجه العدل، يهدم المعابد والصوامع، يداري بني العباس....
(القزويني ـ النقض: 477).
وهذه دلالة على هدم المعابد والمساجد لأنها لم تعد لله بل هي مقرات حزبية لا نفع لها سوى الضحك على الذقون والخداع واخذ الأخماس والصدقات وغيرها من الهطرقات الغبية ....
روى أبو بصير عن أبي جعفر ع في حديث طويل أنه قال: (إذا قام القائم سار إلى الكوفة فهدم بها أربعة مساجد و لم يبق مسجد على الأرض له شرف إلا هدمها و جعلها جماء...).
الغيبة للطوسي (ص 472).
هذه دلالة على ثورته ضد هذه الأبنية التي لم تعد لله بل مقرات حزبية او مكان للتجارة والنذور والماديات وفقدت روحيتها لذلك فهو يهدمها ليخلص من السراق يغلق هذه الدكاكين التي كان ولازالوا يبيعون فيها الله ....
ابنية النفاق سوف تهدم الأصرحة تجعل ركام ثم تبنى ابنية عصرية مناسبة واجواء ذلك الزمان ...
وتحويل القبلة الى مكان اخر غير ذلك المكان كما اشارت الرواية ان القبلة تحول للكوفة النجف فيسجد الجميع لقبر علي عليه السلام
وهو الذي ذلت الكعبة نفسها له وشق جدارها لتكون مستشفى تحتضم امه السيدة الطاهرة المعصومة ...
يسجد الجميع خاشعين للنجف هو قطب هذا الوجود كله ولا يعرف الدين إلا به ...
عن عبد الله بن الزبير أنه قال: حدثتني خالتي ( يعني عائشة ) قالت: قال رسول الله (ص) : يا عائشة لولا أنّ قومك حديثو عهد بِشِرْكٍ لهدمتُ الكعبة ، فألزقتُها بالأرض ، وجعلتُ لها بابين: باباً شرقياً وباباً غربياً ، وزدتُ فيها ستة أذرع من الحِجْر، فإن قريشاً اقتصرتْها حيث بَنَت الكعبة
صحيح مسلم 4/98.
أما فعل السلاطين في الكعبة و تغيرهم لبعض الأشياء فواضح حتى يومنا هذا وتغير أماكن الكثير من الأشياء قال مسلم في صحيحه :
عن عطاء قال: لما احترق البيت زمن يزيد بن معاوية حين غزاها أهلُ الشام، فكان من أمره ما كان، تركه ابن الزبير، حتى قدم الناس الموسم يريد أن يجرِّئَهم أو يُحَرِّبَهم على أهل الشام ، فلما صَدَرَ الناس قال : يا أيها الناس أشيروا عليَّ في الكعبة ، أنقضها ثم أَبني بناءها، أو أُصلح ما وهى منها ؟ قال ابن عباس: فإني قد فُرِقَ لي رأي فيها، أرى أن تُصلح ما وهى منها، وتدع بيتاً أسلم الناس عليه، وأحجاراً أسلم الناس عليها، وبُعِث عليها النبي (ص) . فقال ابن الزبير: لو كان أحدكم احترق بيته ما رضي حتى يُجِدَّه ،
فكيف بيت ربكم ؟ إني مستخير ربي ثلاثاً، ثم عازم على أمري. فلما مضى الثلاث أجمع رأيه على أن ينقضها، فتحاماه الناس أن ينزل بأول الناس يصعد فيه أمر من السماء، حتى صعده رجل فألقى منه حجارة ، فلما لم يره الناس أصابه شيء تتابعوا ، فنقضوه حتى بلغوا به الأرض، فجعل ابن الزبير أعمدة، فستر عليها الستور حتى ارتفع بناؤه، وقال ابن الزبير: إني سمعت عائشة تقول: إن النبي (ص) قال: لولا أن الناس حديثٌ عهدهم بكفر، وليس عندي من النفقة ما يُقَوِّي على بنائه لكنت أدخلت فيه من الحِجْر خمس أذرع، ولجعلتُ لها باباً يدخل الناس منه، وباباً يخرجون منه. قال: فأنا اليوم أجد ما أنفق، ولست أخاف الناس. قال: فزاد فيه خمس أذرع من الحِجْر، حتى أبدى أُسًّا نظر الناس إليه، فبنى عليه البناء، وكان طول الكعبة ثماني عشرة ذراعاً ، فلما زاد فيه استقصره ، فزاد في طوله عشر أذرع، وجعل له بابين، أحدهما يُدْخَل منه، والآخر يُخْرَج منه، فلما قُتِلَ ابن الزبير كتب الحجاج إلى عبد الملك بن مروان يخبره بذلك، ويخبره أن ابن الزبير قد وضع البناء على أُسٍّ نظر إليه العدول من أهل مكة، فكتب إليه عبد الملك: إنّا لسنا من تلطيخ ابن الزبير في شيء، أما ما زاد في طوله فأقرَّه، وأما ما زاد فيه من الحِجْر فرُدَّه إلى بنائه، وسُدَّ الباب الذي فتحه. فنقضه وأعاده إلى بنائه
صحيح مسلم 4/98.
يستدل من جملة هذه المرويات ان رسول الله صل الله عليه واله قد ماشا المسلمين في ذلك الزمان من حيث انهم جديدي عهد بالأسلام فإذا هدم الكعبة ربما يشركون حتى وان اعاد بنائها !
لذلك فهوا صل الله عليه واله يماشي ويراعي حماقات الناس وخصوصا الكعبة واختيارها كمركز للحج وهي كذلك كانوا يحجونها في الجاهلية الأمام المهدي عليه السلام سوف يفض النزاع ويحول القبلة كما حولها رسول الله الى من المسجد الأقصى الى الحرام ...
روى الفيض الكاشاني عن امير المؤمنين عليه السلام : ( يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل، مصلاكم بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس ومصلى إبراهيم .. ولا تذهب الأيام حتى ينصب الحجر الأسود فيه )
(الوافي 1/215)
قوله: [الكلام الذي يقوله لهم] عن بعض الوعاظ المطلعين أن هذا الكلام هو قول الأمام الصادق (عليه السلام) : إجعلوا كربلاء قبلة وصلوا إليها.
[التعليق على بحار الأنوار-السبزواري 1/ 414]
اما الرواية الثانية فهي لا تناقض الرواية الأولى حول تحويل القبلة للكوفة بل هي تدل على ان تحول القبلة لا ريب فيه والغاية هي الأختبار وليست القبلة ومكانها هو المطلوب وهذا واضح من تباين الروايتين حول الموضوع ...
لقد حصل ذلك في العصور السابقة حيث ان القرامطة نقلوا الحجر الاسود الى الكوفة ثم اعيد الى مكانه ففي معجم البلدان للحموي 2/224 ذكر انه في سنة 317 اخذ الحجر الاسود من مكة من قبل القرامطة الى ارض الاحساء ثم قبل ارجاعه الى مكة نقل الى مسجد الكوفة وعلق على الاسطوانة السابعة ثم ارجعوه الى مكة .
ويلاحظ ان الحجر تحول عدة مرات وحتى القبلة فقد تحولت في بداية الأسلام ويفهم من ذلك ان المكان ليس هو الغرض بل المكان يتغير والقبلة شئ رمزي وليس امر بهذه الأهمية الدليل تحولها عدة مرات وليست الكعبة هي مركز ثقل الأرض كما يزعم الحمقى ...
واما الر
واصلا فكرة انك تحدد الله في اتجاه معين فما فرقك عن عبدة الأصنام فهم يحددون اتجاه واحد لربهم فهل هو جهاز تحكم لتوجهه للكعبة كجهاز التقاط اشعة !
الله اعظم واكبر من ان تحده جهة اينما تولوا فثم وجه الله ! إذا لماذا نتجه لمكان كان مكان تعبد الحجارة ولازال مكان تعبد فية الحجارة لا رب الحجارة ....
استخدام القبلة وتحديد اتجاه لله هو من مراعاة الرسول صل الله عليه واله لعقول الأعراب اقوام البربرية ...
ففي زماننا القبلة الحقيقية هي العلم والمعرفة وليس حجارة لا تضر ولا تنفع ...
سوف يقول شخص إن كلامك مخالف للقرأن اقول له وبكل هدوء اني اقول بتحريف القرأن وتحريف القرأن حقيقة لا مفر منها وبع الأنتهاء من بحث كيفيات الظهور سوف اقدم بحث في تحريف القرأن ان شاء الله تعالى ....
حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق